منتدى أية و غزل الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هُـآيـآـتً يـآـآ قَمرَ مُنورَهْـ مَنتدَانآ يًـآـآرُبً دًوَمُ تُـنًـورَيُ مـنًـِتًدآـآنـٍآ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لولو الهندي
نآئبة آلمديرة
نآئبة آلمديرة
لولو الهندي


عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 23/08/2011

 عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  Empty
مُساهمةموضوع: عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}     عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 6:00 am

=عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}

السـلـآم عليكــًم ورحمــُة الله وبركـــُآته :


حبـــُيت أنقل لكـــُم موضوع رآئــُع للدكتور راغب السرجاني :


عـــُن شهــُر رمضـــُآن المبآركــ عن جـًد موضوع جميـــُل ومقنـــًع :



أرجـــُو أن ينــآل إعجآبكـــُم ..


أترككـــٌم مع الموضــٌوع ..

،




عـــُش رمـــٌضآن كـأنـــُه الأخــُير ..




كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛ لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا


بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو


المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدًا.




ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط



الكسالى، مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان. وقد تعوَّدنا على هذه الأمور،



فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء


والتدريب قبل المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي "يُفاجَأ"


برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.





لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم.. بمعنى


أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى


كثيرًا ألاَّ تبلغه!




هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل


ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته.




وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!!




إن رسولنا الأكرم صلي الله عليه و سلم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ

اللَّذَّاتِ"[1]. ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع


مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر


بعضُنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن

عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ".


وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب صلي الله عليه و سلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"[2].






وفي إشارة من الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"[3].




رمضان الأخير مطلب نبوي

إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا

الإحساس هو مطلب نبويٌّ، والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا


معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى


الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا

تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].






فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا

ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.






هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله عز وجل

وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"[4]!!





ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا للدنيا، ولكن لم تكن

الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غدٍ؟!




أعمال رمضان الأخير
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!




لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا وهناك


أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"[5].




ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل


أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6].






ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل ، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله

إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد،

وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"[7].







ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة..


إن لحظات العمر صارت معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن


وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟!







إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء.




ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي، ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم


مسكين، أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان


قليلاً، فهذا هو الذي يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!







رمضان وأمتنا الجريحة


ولو أني أعلم أن هذا رمضاني الأخير ما نسيت أُمَّتي؛ فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي ولست مهمومًا بأمتي؟! فلسطين محاصَرة.. والعراق


محتلَّة.. وأفغانستان كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في الصومال.. ووحوش الأرض تنهش المسلمين.. والمسلمون في غفلة!




ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!




هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي؟!




أين شعور الأمة الواحدة؟!




هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!




وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي، هل يَقبل ربي عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد، وديارًا تُدمَّر، وأراضي تُجرَّف، وحُرمات تُنتَهك؟!




رمضان وفقه الرسول
لقد أفطر رسول الله صلي الله عليه و سلم وأمر المسلمين بالفطر وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..




إن الصيام يُؤخَّر، والجهاد لا يُؤخَّر..




ليس هذا فقهي أو فقهك، إنما هو فقه رسول الله r.







هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير، بل هكذا يجب أن يكون عمري كله.. وماذا لو عشت بعد


رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله عز وجل في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!




وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه


وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام.. قال أبو بكر: "يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا،


ولتتوفَّ شهيدًا"[8].




يا الله! ما أعظمها من وصية! وما أعمقه من فهم






انتهى



كلمات مؤثره

نسال الله ان يوفقنا لمايحبه ويرضاه وأن يعياننا على اغتنام كل لحظة من لحظاته

سبحان الله تذكرت وانا اقرا ء خذا الموضوع

حال السلف كان لو قال لاحدهم غدا تموت مااستطاع ان يزيد على عمله شيء
من شدة اجتهادهم في العباده ولكن نحن كيف ستكون حالنا

نسال الله ان يعيننا على طاعته وحسن عبادته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة القرير
مراقبةة عامة
جوهرة القرير


عدد المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 23/08/2011

 عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}     عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 1:54 pm

منــــــــــــورةـــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة القرير
مراقبةة عامة
جوهرة القرير


عدد المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 23/08/2011

 عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}     عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 1:54 pm

تسلمي عـــــــــــــــــاالموضوع ـــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لولو الهندي
نآئبة آلمديرة
نآئبة آلمديرة
لولو الهندي


عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 23/08/2011

 عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}     عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 8:25 am

جوهرة القرير كتب:
تسلمي عـــــــــــــــــاالموضوع ـــــــــــــــــــــــــــــ

الله يسلمكِ

نـوـرتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عش رمضان وكآنةة الآخير ..~}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف اتخرج ناجحا وبأمتياز من مدرسة رمضان ؟؟
»  رمضان فرصة عظيمة للدعاء وبث الشكوى لله جل جلاله
» صورة بشرى عواد .. في المطعم .... دعوة افطار رمضان 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أية و غزل الرسمي  :: آلععآممَ :: آلقسمً آلآسلآمي-
انتقل الى: